اماكن السياحية |
|---|
اقرب مطار |
المطاعم |
اماكن تسوق |
اماكن ترفيهية |
المستشفيات و المراكز الطبية |
فنادق و منتجعات |
هي محافظة من فئة أ في منطقة مكة المكرمة ضمن إقليم تهامة على الساحل الغربي للمملكة العربية السعودية وهي إحدى أكبر مدن منطقة مكة المكرمة وتطل غرباً على البحر الأحمر وتمتد إلى سروات الحجاز شرقاً ويمر بها الطريق الساحلي الدولي جدة - جازان، وتبعد عن مدينة مكة المكرمة 180 كم جنوباً، وتبعد عن مدينة جدة 180 كم وتبعد عن محافظة أضم 160 كم غربا، وأولى قراها تبعد عن مكة 90 كم، وتقدر مسـاحة المحافظة بحوالي 25 ألف كم2 ويزيد عدد سكانها عن 120.000 نسمه عام 2017
تعد العيون الحارة في قريتي الماء الحار وبني هلال بمركز غميقة بمحافظة الليث من أبرز مواقع الاستشفاء العلاجية والسياحة في منطقة مكة المكرمة، وقد نالت العين الحارة نصيباً كبيراً من الاهتمام الذي أولته لها بلدية محافظة الليث من خلال ما قدمته من تهيئة المجرى المائي، وإعداده على شكل مدرجات وتركيب المظلات اللازمة بجهودها الذاتية، ومن ثم اعتمادها كموقع استثماري وترسينها على أحد المستثمرين للشروع في تنفيذ ذلك المشروع ليصبح منتجعاً سياحياً وعلاجياً على درجة كبيرة من التنسيق والترتيب والجمال.
« لقد باتت العيون الحارة بمحافظة الليث مقصداً للسياحة العلاجية الإستشفائية والسياحة الطبيعية، وذلك بعد تزايد وأعداد السائحين التي لازالت تقصد تلك محافظة الليث من شتى أرجاء مدن المملكة والخليج حيث تبعد قرية العين الحارة عن محافظة الليث (40 كلم شرقاً) يتم الوصول إليها عن طريق مركز غميقة شرقاً بطريق مسفلت، كما تبعد العين الحارة الواقعة في قرية بني هلال شرق محافظة الليث بمسافة (70 كلم)، وذكر القحطاني ان العين الحارة في قرية الماء الحار وقرية بني هلال عرفت منذ القدم كعلاج للكثير من الأمراض لاسيما الجلدية، وكانت الناس وما زالت تفد إليها من كلِّ مكان للاستشفاء، فهي مياه كبريتية تنبع من بين تلك الصخور الجبلية وتصل درجة حرارتها إلى ما يقارب (70 ْ) درجة مئوية.
بأن البلدية سعت لتحقيق حضور للسياحة الداخلية وتفعيل الدور المنوط بها لتطوير المواقع السياحية الهامة تمشياً مع ما تأمله حكومة المملكة للنهوض بمختلف الجوانب السياحية في كل مناطق المملكة، ولذلك قامت البلدية بالإعلان عن منتزه الماء الحار وترسيته على أحد المستثمرين والذي قام بدوره بعمل الدراسات الجيولوجية للعين الحارة، ويهدف المشروع إلى تهيئة منابع العيون الحارة وإنشاء حمامات السباحة، وما يلزم ذلك لإنجاح المشروع بما يتلاءم مع تطلعات السائح الكريم.
إلى الدراسات الطبية التي أجريت على مياه العيون الحارة وجد أن لها فوائد كبيرة في علاج الأمراض الجلدية لاسيما الحساسية، بالإضافة إلى أمراض الروماتيزم، كما تحتوي على معادن مختلفة بتركيزات عالية أهمها الكالسيوم والماغنيسيوم والكلورايد والكبريتات وللاستحمام بها فوائد عديدة، فهي تعالج الأمراض الجلدية مثل ( الصدفية والإكزيما والهرش والجرب ) حيث أظهرت النتائج تحسناً كبيرا لدى المرضى الذين كانوا يعانون منه واستمروا على استخدام مياه العين.
تتدفق العيون الحارة نحو سطح الأرض من بين الشقوق الصخرية بصورة طبيعية علي حسب منسوب المياه وطبيعة الأرض، وهي مياه معدنية مذابة في مياهها نتيجة اختراق المياه للصخور الحاملة لهذه المواد، وأفضل العيون ما كانت كبريتيه لأهميتها الكبيرة من الناحية الصحية والتي تكون غالبا من أصل بركاني . ويذكر أن العين عبارة عن نبع حار يبرد قليلا ثم يذهب إلي بركه للسباحة بعمق (1م).