اماكن السياحية |
|---|
اقرب مطار |
المطاعم |
اماكن تسوق |
اماكن ترفيهية |
المستشفيات و المراكز الطبية |
فنادق و منتجعات |
عيون الخرج
تتميز منذ زمن طويل بمياهها الباردة خلال فصل الصيف والدافئة خلال الشتاء، حيث توفر تلك العيون المائية أجواء جميلة يعشقها الناس بعد أن كانت مياه العيون تفيض وتسيح على وجه الأرض بكميات كبيرة، خصوصاً في الأودية التي تخترق مدينة السيح، التي اكتسبت هذا الاسم لجريان المياه فيها طوال العام. وعرفت الخرج أنها ارض مياه، حيث اكتسبت اسمها منذ القدم من مضمون طبيعتها الجغرافية التي تميزت بوفرة إنتاجها الزراعي وخصوبة أراضيها وعذوبة مياهها، حيث توجد بها الكثير من الينابيع الطبيعية التي كانت تمد المزارع والمشاريع الزراعية بالمياه عبر مجموعة من القنوات والجداول المائية الجميلة.
ومن أهم المشاريع الزراعية التي كانت تروى من مياه العيون مشروع الخرج الزراعي التاريخي الذي أمر بإنشائه الملك عبد العزيز، الذي يعد أول مشروع زراعي متكامل يقام في المملكة. وتعد عين الضلع الواقعة في الجنوب الغربي من السيح من أكبر العيون في السعودية، إضافة إلى وجود العديد من العيون والينابيع ذات المياه المعدنية الكبريتية، التي كانت لها مكانة مهمة منذ القدم وأشهرها عين سمحة وعين أم خيسة وعين خفس دغرة وعين فرزان.
وظلت العيون المصدر الرئيس لإمدادات المياه لكافة الاستخدامات في واحة الخرج وبدأت كمياتها ومناسيبها في الانخفاض التدريجي خلال العقدين الماضيين نتيجة زيادة سحب واستهلاك المياه من الطبقة المغذية لها بعد التوسع في حفر الآبار الارتوازية من قبل المزارعين، خاصة المشروعات الزراعية والحيوانية الكبرى مما أدى بدوره إلى توقف التدفق الطبيعي في جميع العيون والنضوب التدريجي للعيون الأقل عمقاً التي يتراوح عمقها ما بين 5 إلى 16 متراً ثم الأكثر عمقاً.