يخضع المرضى الذين يعانون من تلف شديد في الركبة لاستبدال المفصل الطبيعي باخر صناعي، ويتم هذا الاستبدال من خلال عملية جراحية يتم فيها وصل قطعة من الركبة الصناعية بعظم الفخذ وربط القطعة الأخرى بالجزء العلوي من عظمة الساق، وتوضع قطعة من البولي ايتيلين بين عظم الفخذ والساق لامتصاص الصدمات، و في 50% من الحالات يتم استبدال الرضفة أيضا. اقرأ المزيد في: استبدال مفصل الركبة
الأسباب
السبب الرئيسي لعملية تغيير مفصل الركبة هو هشاشة العظام وخشونة الركبة بحيث أن خشونة الركبة تؤثر على الغضروف في المفصل فيصبح غير قادر على امتصاص الصدمات. يوجد العديد من العوامل الخارجية التي تؤدي إلى حدوث التهاب في الركبة، على سبيل المثال؛ الوزن الزائد، إصابات الركبة السابقة، وإزالة جزئية للغضروف المفصلي، التهاب المفاصل الروماتويدي، الكسور وبعض العوامل الخلقية. وقد يكون هناك أيضا بعض العوامل الوراثية التي تؤدي إلى هشاشة العظام. اقرأ المزيد: معلومات حول الام الركبة وعلاجها
الأعراض السريرية (Clinical presentations)
الشكاوي قبل العملية (Pre-operative complain)
السمنة، العمر، التقوس في الركبة والإصابات السابقة هي من العوامل المؤدية لحدوث التاكل والتغيرات في مفصل الركبة .
الألم (Pain)
الألم من أكثر الشكاوى عند الأشخاص الذين يعانون من تاكل في مفصل الركبة ويكون بالغالب في الركبة نفسها، ومع ذلك في معظم الأحيان يمكن للمريض أن يشعر بالألم في الجهة الداخلية أو الخارجية أو خلف الرضفة. في البداية، يشعر المريض بالألم خلال فترات الراحة بحيث يسمى " ألم البداية " ومن ثم بعد بضع دقائق يبدأ الألم بالتلاشي ببطء ولكن عندما يزداد التاكل في الركبة، يحدث الألم أثناء الراحة ويمكن أن يؤثر على النوم ليلاً.
مواضيع ذات علاقة
مشخص الاعراض
الآم الركبة بعد تدريب البيلاتيس
ما هي تغييرات تآكل الغضروف في المفاصل؟
مخاطر استئصال الرضفة بسبب الضمور الغضروفي
ما هي الجراحات البديلة لجراحة تنظير الركبة في الفصال العظمي؟
التيبس و التصلب في المفصل (Stiffness/ Rigidity)
يحدث التيبس بداية خلال فترات الليل والصباح ثم تحدث زيادة له بشكل تدريجي بحيث يسبب للمريض صعوبة في تغيير الملابس ولبس الأحذية والجوارب، ويؤثر أيضا على بقية أنشطته اليومية المختلة.
صعوبات في المشي (Walking difficulty)
عندما يصبح التاكل في الركبة في مرحلة متقدمة سيواجه المريض صعوبات في المشي وألم في الطرف السفلي بأكمله، ثم بعد مرور الوقت، سيصبح المريض بحاجه لأدوات مساعده مثل العكاز(Crutches) . ستلاحظ انه في معظم الحالات، يكون ركوب الدراجة أسهل من المشي.
إجراءات التشخيص
يجب على الطبيب المعالج إخضاع المريض لفحوصات سريريه قبل العملية من أجل الحصول على تقييم دقيق لحالة المريض، فيقوم بسؤاله عن تاريخ الشكوى والأعراض، ويقوم بفحص الركبة ومقارنتها بالركبة الأخرى، ثم يخضع المريض للتصوير بالأشعة السينية والتصوير بالرنين المغناطيسي (MRI)
العناية الطبية
يهدف هذا الإجراء الجراحي إلى الحصول على حرية في الحركة من غير ألم، واستعادة أداء المفصل لوظيفته الكاملة، وإعادة الاستقرار له مع تحقيق مدى حركي كامل في كافة الاتجاهات.
يتم إخضاع المريض لعملية تغيير مفصل الركبة عندما تكون هناك حاجه ملحه لذلك مثل حصول محدودية شديدة في الحركة. تستغرق العملية من 60-90 دقيقة ، بحيث تتضمن وضع ثلاثة أجزاء من الركبة؛ جزء عظمة الفخذ، جزء عظمة الساق، وجزء للرضفة في بعض الاحيان، ووصلة البولي ايتيلين.
يكون اليوم الأول بعد العملية يوماً للراحة التامة، وبعد اليوم الثاني يبدأ الفريق الطبي بتحريك الركبة وبعد اليوم الرابع تبدأ التمارين الفعالة في المستشفى. بعد ذلك، يتم استكمال عملية التأهيل للمريض من قبل المعالج الطبيعي في البيئة التي يعيش فيها المريض، بحيث أن المعالج سيقوم بتدريب العضلات لزيادة قوتها وعمل تمارين استطالة للعضلات لتحقيق مدى حركي كامل للمفصل.
العلاج الطبيعي والتأهيل (Physical Therapy and Rehabilitation)
* قبل العملية (Pre-operative)
يقوم المعالج بتعليم المريض بعض التمارين قبل العملية من أجل أن يكون المريض جاهز لممارسة هذه التمرينات بشكل صحيح بعد العملية، بهذه الطريقة، تبدأ عملية الشفاء بشكل أسرع، ومن المهم أيضا أن تكون الحالة الوظيفية للمريض جيده قدر الإمكان قبل العملية وهذا بالتأكيد سيساعد على التعافي بشكل سريع بعد العملية. اقرأ أيضاً حول عملية: تنظير مفصل الركبة
* بعد العملية (Post-operative)
في العديد من الأبحاث تمت دراسة تأثير العلاج الطبيعي بعد عملية تغيير مفصل الركبة، وأظهرت هذه الدراسات أن العلاج الطبيعي مفيد بشكل كبير، مثل العلاج المائي، تمارين التوازن، أو ركوب الدراجات.
هناك أربع خطوات في عملية إعادة التأهيل للركبة ، الخطوة الأولى هي تحريك المفصل ثم الحفاظ على قوة العضل الثابتة(Static Strength) ثم تليها القوة الديناميكية (Dynamic Strength) والتي تكون أثناء الحركة، وتنتهي بتحقيق استقرار وثبات للمفصل (Stabilization).
في اليوم الأول بعد الجراحة، يكون البدء بتنشيط الدورة الدموية مهماً جداً، وفي اليوم الثاني للعملية، يمكن البدء بالمشي باستخدام الأجهزة المساندة مثل الـ(Walker) .
تمارين مهمة لفترة بعد العملية
- اسحب القدم باتجاهك ثم ارحها، كرر التمرين 10 مرات، هذا التمرين مهم لتحسين الدورة الدموية .
-اضغط بالركبة إلى الأسفل، ثم قم بسحب الرضفة إلى الأعلى هذا التمرين يسمى .(quadriceps setting)
- ضع وسادة تحت الركبة وقم بتقويم الساق .
- قم بفرد الساق بمساعدة الساق الأخرى، كرر التمرين 10 مرات.
التمارين في وضعية الوقوف
- قف بالتناوب على رؤوس القدمين وعلى الكعب، يمكن استخدام كرسي للحفاظ على التوازن ومنع السقوط .
- قف على ساق واحدة مع محاولة وضع وزنك عليها.
عندما تتعرض الركبة لإصابات سابقة او يكون هناك التهاب روماتويدي او وجود هشاشة عظام، أو حين يصبح غضروف الركبة متضرراً وغير قادر على امتصاص الصدمات، يحدث تلف في جميع أجزاء الركبة وبالتالي قد تكون هناك ضرورة لتغيير مفصل الركبة .
الشكاوى بعد العملية ((Post-operative complains
التصلب في المفصل هو من أكثر الشكاوى انتشاراً في مرحلة مبكرة بعد عملية تغيير المفصل، حيث تؤثر على حوالي 6-7% من المرضى الخاضعين للجراحة. عند حدوث فشل في عملية تغيير مفصل الركبة، تحدث العديد من المضاعفات المحتملة والتي قد تكون مؤلمة. إقرأ أيضاً: خشونة الركبة- كيف تقي نفسك الاصابة بها؟
المضاعفات المحتملة بعد الجراحة
تورم والام في المفصل
كسور في العظام
تضرر في العصب
عدم استقرار في المفصل
فقدان أو حدوث كسور في أحد أجزاء المفصل الصناعي.
عملية القلب المفتوح :- تُسمّى عمليّة القلب المفتوح بجراحة القلب التقليديّة، وهي عمليّة يتم فيها فتح الجدار الصدريّ لتنفيذ جراحةٍ في عضلات القلب أو صمّاماته أو شرايينه، حيث يقوم الجرّاح بشقّ عظم القصّ أو الجزء العلوي منه، وبمُجرد الوصول إلى القلب يتم وضع جهاز قلب-رئة اصطناعيّ ليحلّ محلّ القلب ويقوم بوظيفته التي تتمثّل في ضخّ الدّم إلى جميع أجزاء الجسم، ويسمح هذا الجهاز للجرّاح بإجراء العمليّة في القلب المُتوَقِّف عن العمل والذي لا يتدفّق الدّم من خلاله، وأصبح من المُمكن إجراء هذه العمليّة من خلال شقوق صغيرة بين أضلاع القفص الصدريّ عوضاً عن الشقّ الكبير المُعتاد في عظم القصّ، وتسمّى بالجراحة طفيفة التوغّل، من الممكن استخدام جهاز قلب-رئة اصطناعي في هذا النّوع من الجراحة أو الاستغناء عنه، ولذلك تُعدّ التّسمية بعملية القلب المفتوح غير دقيقة في بعض الأحيان. يُقرّر الطّبيب إجراء عمليّة القلب المفتوح عند نفاذ البدائل التي قد تُساعد المريض، كالأدوية، واتّباع نمط حياة صحيّة، وغيرها من الوسائل، حيث يُقيّم طبيب القلب حالة المريض وحاجته للعمليّة، ويجري التّحاليل الطّبية اللازمة لمعرفة الحالة الصحيّة للمريض، ثم يقوم بمُناقشة موضوع العمليّة مع مريضه بصراحة تامّة، ويُبيّن له مدى صعوبتها ودقّتها وأعراضها، كما يحتاج المريض بعدها إلى فترة نقاهة لكي يبدأ باسترداد صحّته وعافيته أسباب إِجراء عملية القلب المفتوح من الأسباب التي يلجأ فيها الطّبيب لإجراء عمليّة القلب المفتوح ما يأتي: إصلاح الأجزاء التّالفة من القلب. استبدال أو إصلاح أحد الصمّامات التي لا تقوم بعملها على أكمل وجه. زراعة قلب سليم من أحد المُتبرّعين واستبداله بالقلب القديم. زراعة أجهزة قلبيّة تُساعد على التحكّم في ضربات القلب وتنظيم تدفُّق الدّم. علاج مرض قصور القلب وأمراض القلب التاجيّة. أنواع جراحة القلب المفتوح من أنواع العمليّات الجراحيّة للقلب المفتوح ما يأتي:
طعم مجازة الشّريان التاجيّ: (بالإنجليزية :CABG )، تُعدّ هذه العمليّة الجراحيّة الأكثر شيوعاً، حيث تُحسّن هذه الجراحة من تدفُّق الدّم إلى القلب لمُعالجة أمراض القلب التاجيّة، والتي يُسبّبها تراكم اللّويحات الدُهنيّة (الكوليسترول) داخل الشّرايين التاجيّة، ممّا يؤدّي إلى تضيُّقها، وبالتّالي نقص في كميّة الدّم المُتدفّق عبرها المسؤول عن تغذية عضلة القلب بالأُكسجين، وقد يُسبّب هذا ألماً شديداً في الصّدر(ذبحة صدريّة)، وقد يؤدّي انفجار هذه اللّويحات إلى تكوُّن جلطات دمويّة كبيرة، ممّا يعمل على وقف تدفُّق الدّم بشكل كامل عبر الشّرايين التاجيّة (النّوبة القلبيّة). يتمّ خلال هذه الجراحة ربط شريان أو وريد صحيّ بالوعاء التاجيّ المُغلق حتى يتمكّن من إعادة إيصال الدّم والأكسجين إلى عضلة القلب، ويُمكن إجراء هذه العمليّة في أكثر من شريان تاجيّ مُغلق خلال الجراحة الواحدة. إصلاح أو استبدال الصّمامات القلبيّة: كي يعمل القلب بشكل صحيح يجب أن يتدفّق الدّم باتّجاه واحد فقط، وتقوم صّمامات القلب بهذه الوظيفة، حيث تفتح وتُغلَق بطريقة دقيقة خلال عمليّة ضخّ الدّم. عند تَلف الصّمام (تضيُّقه بشدّة بحيث يمنع تدفُّق الدّم عبره، أو إغلاقه بشكل غير كامل فيسمح بتدفُّق الدّم في الاتّجاه المُعاكس) تُجرَى عمليّة القلب المفتوح لإصلاح الصّمام المُصاب بالتّلف، أو استبداله بصمّام اصطناعيّ جديد، أو صمّام بيولوجيّ (يؤخَذ من قلب البقر أو الإنسان). علاج الرَّجَفان الأُذينيّ: وهو النّوع الأكثر شيوعاً لاضطرابات النُّظم القلبيّة، حيث ينقبض الأُذينان بشكل غير مُنتظم أو بشكل مُتسارع. تُجرى عمليّة تُسمّى (maze surgery) تتضمّن فتح مسارات جديدة لانتقال الإشارة الكهربائيّة عبر الأُذينين لتنظيم انقباضاتهما. عملية زراعة قلب: هي عمليّة تتلخّص بإزالة قلب الشّخص المُصاب واستبداله بقلب سليم من مُتبرِّع مُتوفّى، وتُجرى أغلب عمليّات زراعة القلب لمرضى قصور القلب (المرحلة النهائيّة من المرض عند فشل جميع العلاجات)، وهو ضعف القلب أو فشله بحيث لا يتمكّن من ضخّ الدم الكافي لتلبية احتياجات الجسم. زراعة جهاز المُساعدة الأُذينيّة (VAD): يُستخدَم هذا الجهاز لدعم وظيفة القلب، وتنظيم تدفُّق الدّم عند المرضى المُصابين بضعف عضلة القلب، أو مرض قصور القلب، أو خلال فترة انتظار المريض لقلب من مُتبرِّع، حيث يمكن استخدامه بشكل مؤقّت لشهور أو سنوات حسب حالة المريض. زراعة القلب الاصطناعيّ (TAH): حيث يحلّ هذا الجهاز محلّ البُطينين المُصابَين بشكل مُؤقّت أثناء عمليّة زراعة القلب في حالات قصور القلب المُزمنة. التّقييم الطبيّ والاختبارات التشخيصيّة يقوم الطّبيب بالتحدُث مع المريض عمّا يأتي: نوع المُشكلة التي يُعاني منها في القلب، والأعراض التي تُسبّبها. العلاجات السّابقة لمشاكل المريض القلبيّة والتي تتضمّن أدويته، أو العمليّات والجراحات التي أجراها. التّاريخ العائليّ للإصابة بأمراض القلب. المشاكل الصحيّة الأُخرى التي يُعاني منها المريض، مثل: السكريّ، وارتفاع ضغط الدّم. عُمر المريض والحالة الصحيّة العامّة له. قد يتم إجراء بعض تحاليل الدّم، مثل : فحص تعداد الدّم الكامل، واختبارالكوليسترول، وغيرها من التّحاليل حسب حاجة المريض. أما بالنّسبة للاختبارات التشخيصيّة، فيتم إجراؤها للحصول على معلومات حول المشكلة في القلب، والصحّة العامّة للمريض، وتساعد هذه الاختبارات الطّبيب في تقرير إجراء العمليّة، وتحديد نوعها، والوقت اللازم لاجرائها، وقد تشمل هذه الاختبارات: تخطيط القلب: لمعرفة النّشاط الكهربائيّ للقلب (تحديد سرعة دقّات القلب وانتظامها). فحص الجهد القلبيّ (بالإنجليزية: Stress Test): يتم فحص قلب المريض أثناء مُمارسته تمارين رياضيّة يطلُب منه الطّبيب القيام بها، حيث يكون تشخيص بعض المشاكل القلبيّة أسهل أثناء عمل القلب بجهد أكبر من الطبيعيّ. تخطيط صدى القلب: يستخدم هذا الفحص تقنية الموجات فوق الصوتيّة، حيث يتمّ التعرّف على شكل وحجم القلب، وهيئة صمّاماته، وقوّة عمله. تصوير الأوعيّة التاجيّة (القسطرة القلبيّة): يستخدم هذا الفحص صبغة وأشعة سينيّة خاصّة لتصوير الشّرايين التاجيّة، حيث يُساعد هذا الفحص الطّبيب على معرفة صحّة تدفّق الدّم عبر القلب والأوعية الدمويّة. التّصوير الوعائيّ للشّريان الأبهر. تصوير الصّدر بالأشعّة السينيّة (بالإنجليزية: Chest X Ray): يُستخدَم لتصوير ما يحويه الصّدر من القلب والرّئة والأوعية الدمويّة. يُجرى هذا الفحص لمعرفة حجم وشكل القلب. تصوير القلب بالرّنين المغناطيسيّ: يُجرى هذا الفحص لمعرفة التّفاصيل الدّقيقة لبُنية القلب والأوعية الدمويّة. كيفية التحضير للعملية يتم تجهيز المريض مُسبقاً للعمليّة بمبيته قبل عدّة أيام من العمليّة لمتابعة ضغطه، وإجراء بعض الاختبارات التشخيصيّة السّابق ذكرها، واختيار الوقت المُلائم لإجراء العمليّة، حيث يتم إعطاء المريض محلول صابونيّ خاص يغتسل به للتّقليل خطر الإصابة بالالتهابات التي تُسبّبها الجراثيم والميكروبات، ثم يقوم المُمرّض بحلاقة الشّعر من منطقة الصّدر التي سيُجرَى فيها الفتح، ويقوم بإعطاء المريض بعض الأدوية عن طريق الوريد حتى يتمّ إدخاله إلى غرفة العمليّات وتخديره تخديراً كاملاً لإجراء العمليّة. أثناء جراحة القلب المفتوح تمرّ عمليّة القلب المفتوح بما يأتي: يقوم الطّبيب المُختصّ بفحص ضربات قلب المريض، وضغط دمه، ومُستويات الأكسجين، وتنفُّسه أثناء الجراحة. يوضع أنبوب تنفّس في الرّئتين من خلال الحلق، ويتم وصل هذا الأنبوب بجهاز تنفّس اصطناعيّ (جهاز يدعم تنفّس المريض). يُفتح مركز الصّدر (6-8 إنش )، ثم تُشقّ عظام القصّ ويُفتح القفص الصدريّ حتى يتمّ الوصول إلى القلب، ثم يُوصَل جهاز قلب-رئة الذي يقوم بوظيفة القلب في ضخّ الدم إلى جميع أجزاء الجسم بعيداً عن القلب، ثم تُجرى العمليّة المطلوبة في القلب. بعد إجراء العمليّة يُعيد الجرّاح تدفُق الدّم عبر القلب، ثم يعود القلب للعمل بشكل تلقائيّ، لكن في بعض الأحيان قد تُستخدَم صدمات كهربائيّة خفيفة لإعادة تشغيل القلب، ثم يُزال جهاز قلب-رئة. تُستخدَم أسلاك خاصّة ودائمة لإغلاق عظم القصّ، ثم يُغلَق جلد الصّدر بالغُرز، ويُزال أنبوب التنفّس. بعد جراحة القلب المفتوح يوضع المريض في وحدة العناية المُركّزة مدّة يوم أو أكثر حسب حالة المريض الصحيّة حتى يفيق من المُخدّر ويبدأ بالتّحرُك، يتمّ إعطاء المريض بعض السّوائل تدريجيّاً عن طريق إبرة في الأوعية الدمويّة في الذّراع أو الصّدر، ويقوم أحد أفراد الطّاقم الطبيّ بتزويد المريض بأُكسجين إضافيّ عن طريق قناع الأكسجين عند الحاجة له، ثُم يتمّ إخراج المريض من وحدة العناية المُركّزة ويبقى في المستشفى لعدّة أيام قبل العودة إلى المنزل، وخلال هذه الفترة يتمّ فحص سرعة قلب المريض، وضغط الدّم، والتنفّس. يَسترجع المريض صحّته تدريجيّاً، ويُنصَح بعدم زيارة المريض خلال الأسبوع الأول من إجراء العمليّة، حيث يكون جسم المريض حسّاساً لأيّ نوع من الجراثيم والميكروبات التي قد تُسبّب له العدوى وبعض المُضاعفات، الأمر الذي قد يؤثّر على نجاح عمليّته. تختلف استجابة المرضى للعمليّة حسب نوع المُشكلة القلبيّة، والعمليّة المُجراة، وقد يخبر الطّبيب بعد الجراحة كيفيّة الاهتمام بالجُرح، وتمييز أعراض الأصابة بالعدوى والالتهابات، وكيفيّة التّعامل مع الآثار اللاحقة للعمليّة ومُضاعفاتها. يحتاج المريض إلى فترة نقاهة لاسترداد عافيته وصحّته،
وقد يُصاب المريض ببعض الأعراض والمُضاعفات بعد إجراء العمليّة، منها:
ألم في العضلات والصّدر، وانتفاخ في القدم بعد عمليّة طعم مجازة الشّريان التاجيّ، والاكتئاب والحُزن والنّظرة التشاؤميّة، والعصبيّة الزّائدة، وفقدان الشهيّة، والشّعور بطعم مُرّ أثناء تناول الطّعام، والقلق ليلاً وعدم الرّغبة في النّوم، واحتباس البول، والإمساك. وتُعدّ جميع هذه الأعراض طبيعيّة تبدأ بالزّوال تدريجيّاً، حيثُ يرجع المريض إلى كامل صحّته ويبدأ بالتّعافي بشكل ملحوظ بعد الشّهور الأولى من إجراء العمليّة، ويُحدّد الطّبيب حسب حالة المريض الصحيّة متى يستطيع الشّخص مُمارسة حياته بشكل طبيعيّ، مثل العودة للعمل، والقيادة، والقيام بالأنشطة البدنيّة دون أيّة مُعوّقات. تستمرّ العناية بالمريض عن طريق إجراء فحوصات طبيّة دوريّة لمراقبة عمل القلب بعد الجراحة،
وقد تتطلّب حالة المريض تغيُّرات في نمط حياته، مثل:
الإقلاع عن التّدخين، وتغيير النّظام الغذائيّ الخاصّ به، ومُمارسة النّشاط البدنيّ، والتّقليل من التّوتر والإجهاد النفسيّمخاطر إجراء عملية القلب المفتوح على الرّغم من نتائِج الجراحة المُمتازة، قد تُسبّب جراحة القلب بعض المخاطر والمُضاعفات التي تتحسّن ضمن 6 - 12 شهر من إجراء الجراحة: النّزيف. الإصابة بالعدوى والالتهابات. الآثار الجانبيّة للمُخدر. عدم انتظام ضربات القلب. أضرار في أنسجة القلب والرّئة والكِلى والكبد. السّكتة الدماغيّة. الموت (خاصة في الحالات الخطيرة والطارئة قبل إجراء العمليّة). فُقدان الذّاكرة عند بعض المرضى، وتؤثر هذه المخاطر على كبار السّن والنّساء والمُصابين بأمراض أُخرى مثل السكريّ، فقد يُعيق السكريّ التئام الجُرح وشفاءه وبالتّالي يتعرّض المريض لالتهابات عدّة، وربّما يتضاعف الأمر لحدوث نزيف). أمراض الكِلى والرّئة. مرض الشّريان المُحيطيّ بشكل أكبر من الحالات الأخرى. كما أنّ من الأمور المُهمة التي تُعتبر أكبر مُساعد في نجاح العمليّة هي إرادة المريض القويّة، واستيعابه لفكرة العمليّة وتحمّل نتائجها، هذه الأمور تُساعد المريض في الشّفاء العاجل واسترداد صحّته بوقتٍ أسرع. يعتقد بعض المرضى أنّ عمليّة القلب المفتوح ستؤثّر سلباً على صحّة الإنسان وحياته وممارسته لأعماله اليوميّة، بالرّغم من أنّ الكثير ممّن أجروا العمليّة يُمارسون حياتهم بشكل طبيعيّ وأفضل من السّابق بكثير.
الحقن الجهري تُعدّ عملية الحقن المجهريّ: (إحدى تقنيات المساعدة على الإنجاب المرتبطة بالحيوانات المنوية، إذ يُستخدم الحقن المجهري لتعزيز طور الإخصاب في عملية التلقيح الاصطناعي (بالإنجليزية: (In vitro fertilization (IVF) وذلك من خلال حقن الحيوان المنوي في البويضة الناضجة لتوضع بعد ذلك البويضة المخصبة في رحم المرأة أو قناة فالوب. وتُعدّ عملية الحقن المجهريّ ناجحة للغاية، إذ يحدث الإخصاب في حوالي 90٪ من الحالات. وكما هو الحال في التلقيح الاصطناعي فإنّ هناك العديد من العوامل التي تؤثر في نجاح الحمل الناتج عن الحقن المجهريّ. دواعي إجراء الحقن المجهري يمكن استخدام الحقن المجهري عند وجود سبب يمنع حدوث الإخصاب أو يجعله صعباً، وغالباً ما يُجرى في الحالات التي تُعزى فيها مشاكل العقم للرجل، ويمكن ذكر الحالات التي يمكن إجراء الحقن المجهري فيها كما يلي:
عوامل العقم عند الذكور:
وتشمل هذه العوامل انخفاض عدد الحيوانات المنوية، أو ضعف حركتها، أو قلة جودتها، أو عدم قدرتها على اختراق البويضة. فقد النطاف ويتمثل بقلة أو عدم ظهور المني عند القذف، النطاف إلى نوعين؛ الانسداديّ وغير الانسداديّ. أمّا فقد النطاف الانسداديّ فيحدث بسبب Vasectomy) الذي يتم فيه قطع القناة المنوية، وقد يحدث بسبب عدم وجود الأسهر خلقيّاً، أو بسبب الندوب التي حدثت نتيجة التعرّض لعدوى سابقة. في حين يحدث فقد النطاف غير الانسدادي عندما لا تنتج الخصية غير السليمة الحيوانات المنوية. تكرار التلقيح الاصطناعي دون نجاحه: يمكن استخدام الحقن المجهريّ في الحالات التي لا ترتبط بمشاكل الحيوانات المنوية، ومثال ذلك اختيار بعض الأزواج محاولة الحقن المجهري بعد عدم نجاح الحالات المتكررة من التلقيح الاصطناعيّ. اختبار المشاكل الوراثية عند الجنين: يستخدم الحقن المجهري للأزواج الذين يخططون لاختبار المشاكل الوراثية عند الجنين. كيفية الحقن المجهري تشمل عملية الحقن المجهري الخطوات
جمع الحيوانات المنوية: يتمّ جمع الحيوانات المنوية عن طريق الاستمناء، أو إزالتها جراحياً من الخصية من خلال شق صغير، وفي الحقيقة يُلجأ إلى الجراحة عند وجود انسدادٍ يمنع خروج الحيوانات المنوية أو عند وجود مشكلة في تطور الحيوانات المنوية. وإذا كانت الحيوانات المنوية ضئيلة أو معدومة فإن الطبيب قد يوصي بعمل اختبار جيني للكشف عن المشاكل الوراثية قبل بدء عملية الحقن المجهري. الإباضة واسترجاع البويضات: يتمّ تحضير المرأة لجمع البويضات منها، وذلك بإعطائها مجموعة من الأدوية لمدة أسبوعين، ومن هذه الأدوية الغونادوتروبينات (بالإنجليزية: Gonadotropins) أو الهرمون المنبّه للجريب (بالإنجليزية: FSH) وذلك لتحفيز المبيضين لإنتاج العديد من البويضات. وبعد الأسبوع الأول، يتم فحص مستويات الإستروجين في الدم كما تستخدم الموجات فوق الصوتية للكشف عن نضج البويضات في الجريبات، وخلال الأسبوع الثاني، قد تتغير جرعة الدواء بناءً على نتائج الاختبار والموجات فوق الصوتية، وفي حال تكوّن الجريبات بشكل كامل، يتم إعطاء جرعة من هرمون موجِهة الغدد التناسلية المشيمائِية البشرِية (بالإنجليزية: (Human chorionic gonadotropin (hCG) لتحفيز الجريبات على النضج، ثم يتمّ جمع البويضات الناضجة عن طريق إجراء تنظير البطن أو باستخدام إبرة شافطة موجهة بالموجات فوق الصوتية من خلال البطن إلى المبيضين، وذلك بعد 34 إلى 36 ساعة من نضجها. حقن الحيوانات المنوية ونقلها: يتمّ تثبيت البويضة في وعاءٍ زجاجيّ مخصص لذلك، ثمّ يُوضع حيوان منوي واحد في الوعاء ذاته للسماح لعملية الإخصاب بالحدوث، وبعد تلقيح البويضة في المختبر يتم فحص البويضات التي تمّ تخصيبها، واختيار البويضات التي تم إخصابها ليتم وضع بويضة ملقّحة واحدة أو أكثر في الرحم باستخدام أنبوب مرن رفيع يتم إدخاله عبر عنق الرحم، وفي بعض الأحيان يمكن أن يتمّ تجميد الأجنة الأخرى للاستخدام في المستقبل. مساوئ ومخاطر عملية الحقن المجهري تترتب على الحقن المجهري مخاطر أكثر قليلاً من بعض علاجات الخصوبة الأخرى، منها ما يلي: زيادة خطر الإجهاض: بسبب استخدام الحيوانات المنوية التي قد لا تكون قادرة على تخصيب البويضة. تعرّض البويضات للتلف: وذلك بسبب ما تخضع له البويضات خلال العملية كاملةً. اضطرابات لدى الأجنّة: قد تؤثر عملية الحقن المجهري في الأجنّة المولودين مُسبّبةً معاناتهم من بعض المشاكل، إلا أنّ الأدلة لا تُعتبر كافية لإثبات هذه المشاكل ولذا لا بد من وجود أدلة حاسمة بشكل أكثر، ومن هذه المشاكل ما يأتي: بعض المشاكل الجينية والجسدية، فقد ظهرت هذه المشاكل في عدد صغير جداً من الأطفال الذين وُلدوا نتيجة عملية الحقن المجهري، ومن الأمثلة على هذه المشاكل الإحليل التحتي (بالإنجليزية: Hypospadias)، ولكن يجدر التنبيه إلا أنّ ظهور هذه العيوب قد يُعزى إلى مشكلة العقم الأساسية وليس للعلاج نفسه. احتمالية إصابة الأجنة بالعقم مستقبلاً نتيجة وراثته من الآباء الذكور، إلا أنّ الأطباء يؤكدون أنه من السابق لأوانه معرفة ذلك لأن الأشخاص الذين ولدوا عن طريق الحقن المجهري لا يزالون في سن المراهقة نظراً لحداثة هذه الطريقة في علاج العقم. متلازمة فرط التنبيه المبيضيّ:: Ovarian hyperstimulation syndrome) يمكن أن تُسبّب أدوية تحفيز الإباضة المحتوية على العلاج الهرموني متلازمة فرط التنبيه المبيضيّ، ولكن يمكن تقليل فرصة حدوثها عن طريق مراقبة المبيضين ومستويات الهرمونات عن كثب أثناء العلاج. حدوث الحمل المتعدد: ويعتمد على عدد الأجنة المنقولة إلى رحم المرأة. التكلفة العالية: إذ يُعدّ الحقن المجهري أكثر تكلفة من التلقيح الاصطناعي
عملية الفيمتو ليزك
هي تقنية حديثة من تقنيات الليزك يستخدم فيها ليزر الفيمتوثانية في فصل طبقات القرنية بدلا من الطرق الميكانيكية التقليدية التي تستخدم في عملية الليزك العادية مما يؤدي للمزايا الآتية:
إمكانية عمل الليزك فى حالات القرنيات الرقيقة والتى لا يمكن عمل الليزك العادى لها.
إمكانية تصحيح عيوب إبصار بدرجة أكبر.
الحصول على قرنية ذات مواصفات بيوميكانيكية أفضل.
سرعة النقاهة بعد الليزك.
تلافي مشاكل الطرق الأقدم مما يزيد من درجة أمان العملية لدرجة غير مسبوقة.
جودة الرؤية المتميزة بعد الليزك.
هل يصلح الفمتوليزك لكل الحالات؟
يصلح الفيمتوليزك لمعظم الحالات التي يصلح لها الليزك العادي، لكنه يتميز بأنه يصلح لبعض الحالات التي لا يصلح فيها الليزك العادي نتيجة ضعف سمك القرنية أو تحدبها الزائد الذي قد يؤدي إلى مشاكل عند استخدام الطرق التقليدية لليزك.
الفرق بين الليزك والفيمتو ليزك
تنقسم عملية الليزك الي جزئين أساسيين. الجزء الأول و هو التحضير لاستخدام الليزك و ذلك عن طريق رفع قشرة رقيقة من القرنية باستخدام جهاز دقيق و معقد يسمى جهاز الميكروكيراتوم. بعد رفع القشرة نقوم باستخدام جهاز الليزك لتعديل قوة القرنية ودرجة تحدبها لتصحيح المقاسات.
جهاز الفيمتو ليزك يقوم بالخطوة التحضيرية لرفع قشرة القرنية التي يقوم بها الميكروكيراتوم. بهذا المفهوم نستطيع ان نخبر المريض ان العملية من بدايتها الي نهايتها تتم باستخدام الليزر. الفيمتوليزر لرفع قشرة القرنية و الإكزيمر ليزر لتعديل قوة القرنية ودرجة تحدبها و تصحيح المقاسات.
تحويل مسار المعدة تُعتبر جراحة تحويل مسار المعدة كما يطلق عليها بعض الناس إحدى الجراحات التي يتمّ إجراؤها للأشخاص الذين يعانون من السمنة وذلك بهدف تخفيف الوزن؛ إذ إنّها تساعد على التخلص من الوزن الزائد بما نسبته 60-80%، وتُجرى هذه العملية في معظم الحالات عن طريق التنظير البطني، ويساعد استخدام المنظار على التخفيف من الآلام المرتبطة بالعملية الجراحية، كما أنّه يُسرّع من الشفاء، وهذا بحدّ ذاته يقلّل من المدة التي يقضيها المريض في المستشفى، ويجدر بالمريض بعد خروجه من المستشفى أن يلتزم بالتوجيهات والإرشادات المُقدمة إليه، وذلك لتحسين فرصة فقدان الوزن، وتقليل حجم المضاعفات التي قد تحدث بعد العملية. طريقة إجراء تحويل مسار المعدة غالباً ما تستغرق هذه العملية الجراحية مدة تتراوح بين 2-4 ساعات، وعند القيام بإجراء جراحة تحويل مسار المعدة فإنّ الطبيب الجرّاح يتّبع الخطوات التالية:
يُعطى المريض المخدر العام، بحيث ينام أثناء العملية ولا يشعر بأيّ ألم في تلك الأثناء. يقسِم الطبيب المعدة إلى قسمين بحيث يكون القسم العلوي منها صغيراً أما القسم السفلي فإنّه يكون أكبر، وفي واقع الحال فإنّ الطعام بعد تناوله سيتوجه إلى الجزء العلوي من المعدة والذي يتسع ل28 غراماً من الطعام أو 30 مل من الشراب فقط، وهذا بحدّ ذاته سيجبرالشخص على تناول كميات أقلّ من الطعام وبالتالي يقلّ وزنه، إذ إنّ الهدف من هذه الخطوة هو جعل المعدة أصغر حجماً. يربط الطبيب القسم العلوي الصغير من المعدة الذي يسمى بالجراب المعدي بمنطقة من الأمعاء الدقيقة من خلال ثقب صغير، وهذا ما سيدفع الطعام بعد تناوله إلى الانتقال من الجزء العلوي من المعدة إلى الأمعاء الدقيقة عن طريق الثقب الذي تم إحداثُه، وتسمى هذا الخطوة بالتحويل ويكون الهدف منها هو تقليل كمية السعرات الحرارية التي يمتصها الجسم، أما عن الطريقة التي يتم من خلالها التحويل فإمّا أن تكون عن طريق الجراحة المفتوحة، وإما باستخدام منظار البطن، وفي حال الجراحة المفتوحة فإنّ الطبيب يقوم بإجراء قطع جراحي كبير لفتح البطن، أما في حال منظار البطن فإنّ الطبيب يستخدم كاميرا صغيرة توضع في البطن تسمح برؤية ما في داخله. شروط إجراء تحويل مسار المعدة في الحقيقة إنّ هذه العملية لا يمكن إجراؤها لأيّ شخص،
وينبغي أن تتوفر بعض الشروط في المتقدم للعمليّة،:
ومنها أن تفشل جميع المحاولات السابقة في فقدان الوزن، بالرغم من اتباع نظام غذائي صحي وممارسة التمارين الرياضية. أن يكون مؤشر كتلة الجسم قد بلغ 40 أو أعلى. أن يكون مؤشر كتلة الجسم قد بلغ 35 أو أعلى، وفي الوقت ذاته يعاني الشخص من مشاكل صحيّة أخرى متعلقة بالوزن مثل ارتفاع ضغط الدم، أو الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني، أو انقطاع النفس النومي (بالإنجليزية: Sleep apnea). أن يزيد وزن الرجل عن الوزن المثالي له بحوالي 45 كغ أو أكثر، أو يزيد وزن المرأة بحوالي 36 كغ عن الوزن المثالي لها.
أضرار عمليّة تحويل مسار المعدة بالرغم من فعالية تلك العملية في تقليل الوزن، إلا أنّها قد تؤدي إلى حدوث بعض الأضرار والمضاعفات، ومنها: حدوث متلازمة الإفراغ السريع: (بالإنجليزية: Dumping syndrome)، في هذه الحالة يتحرك الطعام من المعدة إلى الأمعاء الدقيقة بشكلٍ سريع، وفي هذه الحالة تظهر مجموعة من العلامات والأعراض بعد تناول الطعام بما في ذلك التعرّق، والغثيان، والإسهال، والإغماء، والضعف العام. تمدّد جراب المعدي: إذ إنّ المعدة قد تتمدّد مع مرور الوقت بحيث تعود إلى حجمها الأصلي في العديد من الحالات. تضيّق الفتحة بين المعدة والأمعاء: (بالإنجليزية: Stomal stenosis)، بحيث تتضيّق الفتحة التي تمّ إنشاؤها بين القسم العلوي من المعدة والأمعاء الدقيقة، وقد يكون ذلك مصحوباً بحدوث الغثيان، والارتجاع، والقيء، وعدم القدرة على تناول الطعام، وهذا ما سيجعل المريض بحاجة إلى توسعة هذه الفتحة. المعاناة من حصى المرارة: وقد يحدث ذلك نتيجة فقدان الوزن بشكلٍ سريع. نقص في بعض العناصر الغذائية: إذ إنّ قدرة الجسم على الحصول على المواد الغذائية من الطعام تصبح أقل، فيصبح الشخص أكثر عرضة لنقص الفيتامينات، والمعادن، وبعض العناصر الغذائية الأخرى. تحطم أو انهيار خطوط الدبابيس: ويُذكر بأنّ هذه الدبابيس تُستخدم لتقسيم المعدة إلى جزأين التحضير لعمليّة تحويل مسار المعدة
هناك مجموعة من الإجراءات التي تؤخذ بعين الاعتبار قبل القيام بإجراء هذه العملية، وفيما يلي بيان لبعض منها: يقوم الطبيب بشرح طبيعة الإجراء الذي سيخضع له المتقدّم للعملية، ويترك له فرصة كافية للاستفسار وتوجيه الأسئلة المتعلقة بتلك الجراحة. يُطلب من الشخص التوقيع على نموذج موافقة طبية يمنح فيه موافقته على تنفيذ الجراحة، كما ينبغي الحرص على قراءة النموذج بعناية، وطرح الأسئلة في حال وجود نقاط غير واضحة أو غير مفهومة. يخضع المريض للفحص الجسدي الكامل للتأكد من أنّه بصحة جيدة، كما يتمّ الاطلاع على التاريخ الطبي الكامل للمريض، ويُطلب من المريض إجراء فحوصات أخرى مثل الاختبارات التشخيصية أو فحوصات الدم، كما ويُجرى فحص الحمل للتأكد من عدم وجود حمل لدى المرأة، وتجدر الإشارة إلى أنّه يحذّر من حمل المرأة خلال السنة الأولى بعد الخضوع لتلك العملية أيضاً، وذلك لأنّ الفقدان السريع للوزن قد يشكّل خطورة على حياة وسلامة الجنين. يُطلب من المريض الصيام لمدة ثماني ساعات قبل خضوعه للجراحة. يجب إخبار الطبيب بجميع الأمور المتعلّقة بصحة المريض بما في ذلك الأدوية والمكملات العشبية التي يتناولها، أو في حال وجود حساسية تجاه مادة أو أدوية معينة، أو في حال وجود تاريخ مرضي متعلّق باضطرابات النزيف. يُطلب من المريض البدء بممارسة التمارين الرياضية وتغيير النظام الغذائي وذلك خلال عدّة أسابيع قبل الخضوع للجراحة
هل يمكن تركيب دعامة القضيب أو "الذكورة" لمرضى الضغط والسكر والقلب؟
- نعم بالتأكيد فالدعامة هي الأنسب لمريض الضغط والسكر والقلب، لأن تلك المرضى يعانون من مشكلة في عدم الانتصاب نتيجة إصابتهم بهذه الأمراض لذا فهى آمنة جدًا لهؤلاء المرضى.
كم تستغرق عمليات دعامة القضيب من الوقت أثناء إجرائها؟
- هي عملية بسيطة للغاية تستغرق ساعة على الأكثر، وبعدها يخرج المريض من المستشفى فى نفس اليوم، وبعد يوم أو يومين يمارس المريض حياته الطبيعية.
هل الدعامة تعالج تليف القضيب؟
- عمليات دعامات القضيب لا تعالج التليف، ولكن من المعروف أن تليف القضيب قد يؤدي إلى وجود اعوجاج ومن ثم حدوث ضعف جنسي، والدعامة تقضي على الاعوجاج والضعف الجنسي.
هل للدعامة مقاس واحد وثابت؟
- لا بالطبع لها أكثر من مقاس، فأحجام القضيب تختلف من رجل لآخر، وهناك طرق أثناء الجراحة تمكننا من معرفة المقاس المناسب لهذا المريض، بناءً على حجم العضو الذكرى له، ومن ثم تركيب الدعامة التي تناسب حجمه.
هل يمكن إجراء عملية دعامات الذكورة في أي مستشفى؟
- عمليات دعامات القضيب تحتاج إلى درجة من الأمان عالية للغاية، فمن خلالها يتم إدخال جسم غريب في جسم الانسان، ويتطلب من الجسم أنه خلال مدة قليلة أن يتقبله، فلابد أن تكون درجة تعقيم الأدوات المستخدمة عالية ومن هنا يكمن اختيار المستشفى الذي سيجرى بها الجراحة، فلابد من وجود أماكن متخصصة في إجراء تلك العمليات وليست أي مستشفى.
متى يستطيع الرجل استئناف العلاقة الزوجية بعد العملية؟
- يستطيع الرجل ممارسة العلاقة الزوجية بعد العملية من 4 إلى 6 أسابيع.
هل هناك أنواع لدعامات الذكورة؟
- نعم هناك نوع من الدعامات تسمى "المرنة الصلبة" أو "الشبه صلبة" والتي تتكون من أسطوانتين من السيليكون الطبي مدعمتين من الداخل بمعدن الفضة أو النيكل، وهي التي تعطي صلابة أثناء الانتصاب، ويكون القضيب باستخدام هذا النوع في حالة انتصاب كامل أثناء الجماع، أما بعد الجماع يمكن ثنيه إلى أسفل، وهناك نوع آخر هو الأحدث والأكثر كفاءة وهو الدعامة الهيدروليكية وهي نوع مختلف فهو يحاكي الطبيعي إلى حد كبير، بمعنى أن القضيب يكون في حالة انتصاب وقت الجماع، وفي حالة عدم الجماع يمكن إرجاعه لوضعية تشبه وضعية الارتخاء.
وهناك نوعان من الدعامة الهيدروليكية نوع ذات القطعتين، وتتكون من أسطوانتين فارغتين من السيليكون متصلتين بمضخة تحتوي علي محلول ملحي، ونوع آخر هو الدعامة الهيدروليكية ذات الثلاث قطع، وتتكون من أسطوانتين فارغتين من السيليكون متصلتين بمضخة وخزان منفصل للمحلول الملحي، وهي النوع الأحدث والأكثر كفاءة.
ما هي عيوب استخدام جهاز الشفط في القضاء على الضعف الجنسي؟
- أنا ضد استخدام جهاز الشفط من أجل القضاء على الضعف الجنسي، لأن هذا الجهاز يعطي نتيجة أولية ثم يتحول لسبب من أسباب الضعف الجنسي، لأنه يؤدي إلى حدوث ترهل في انسجة القضيب.
متى يمكن تكرار عملية زرع دعامات الذكورة؟
- عملية دعامة القضيب عملية دائمة تجرى مرة في العمر طالما تم إجراؤها بشكل صحيح، فوجود عمليات دعامات القضيب مع تطبيق التقنيات الحديثة جعل لمشكلة الضعف الجنسي حلا نهائيا.
زراعة القوقعة هي عملية جراحية تتضمن زراعة جهاز طبي إلكتروني يساعد الصم وكل من يعاني من صعوبة شديدة في السمع عن طريق تحفيز العصب السمعي بشكل مباشر.
على عكس سماعات الأذن التي تضخم الأصوات، تقوم زراعة القوقعة بتجاوز الأجزاء المتضررة من الأذن، حتى يتم إيصال الصوت إلى العصب السمعي بشكل مباشر.
يتم تركيب جهاز معالج للأصوات وراء الأذن، يقوم بجمع الموجات الصوتية ونقلها لجهاز مستقبل يتم زراعته تحت الجلد وراء الأذن، الذي بدوره يقوم بإرسال الإشارات الصوتية إلى أقطاب كهربائية مزروعة في قوقعة الأذن الداخلية.
وتقوم هذه الإشارات بتحفيز العصب السمعي الذي ينقل الإشارات إلى الدماغ ويتم ترجمتها إلى أصوات مسموعة.
ليس كل من يعاني من مشاكل في السمع يكون مؤهلا لزراعة القوقعة. تعد زراعة القوقعة الحل الأمثل في الحالات التالية:
بعد إجراء الاختبارات والفحوصات اللازمة، وتحديد ما إذا كان المريض مؤهلًا جيدًا للزراعة، يتم تحديد وقت عملية زراعة القوقعة. وغالبًا يحدث التالي خلال العملية:
بعد تطبيق التخدير العام، يقوم الجراح بإحداث شق وراء الأذن، وإحداث حفرة صغيرة في القوقعة لإدخال الأقطاب فيها، ثم يتم إدخال الجهاز المستقبل تحت الجلد وإحكامه بالجمجمة، ومن ثم تخييط الجرح.
بعد انتهاء العملية ينقل المريض إلى وحدة الإنعاش وتتم مراقبته للتأكد من عدم وجود مضاعفات. ويمكن للمريض الخروج من المستشفى بعد انتهاء العملية بعدة ساعات أو في اليوم التالي.
يتم تحديد موعد للمتابعة بعد أسبوع تقريبًا من إجراء العملية، للتأكد من شفاء الجرح. وبعد مرور شهر من إجراء العملية يتم تركيب الأجزاء الخارجية، ومن ثم تشغيل الزرع. وفي الأشهر التالية قد يقوم الطبيب بإجراء بعض التعديلات.
ولتحسين القدرات السمعية، يجب الخضوع لعلاج يسمى التأهيل السمعي.
لزراعة القوقعة العديد من الفوائد، منها:
تتسبب زراعة القوقعة بعدد من المضار، مثل:
عملية زراعة القرنية (رأب القرنية) هي إجراء جراحي لاستبدال جزء من القرنية بأنسجة قرنية من متبرع. القرنية هي السطح الشفاف على شكل قبة للعين والذي يمثل جزءًا كبيرًا من قدرة العين على التركيز.
يمكن لعملية زراعة القرنية استعادة الرؤية وتقليل الألم وتحسين شكل القرنية التالفة أو المصابة.
تشهد معظم عمليات زرع القرنية نجاحًا. ولكن تنطوي عملية زراعة القرنية على مخاطر صغيرة لحدوث مضاعفات، مثل رفض قرنية المتبرع.
غالبًا ما يتم استخدام عملية زرع القرنية لاستعادة الرؤية في شخص مصاب بقرنية تالفة. زرع القرنية قد يخفف الألم أو علامات وأعراضًا أخرى مرتبطة بأمراض القرنية.
يمكن علاج عدد من الحالات عن طريق زراعة القرنية، ويشمل ذلك:
إن عملية زرع القرنية هو إجراء آمن نسبيا. ومع ذلك، فإنه ينطوي على خطر صغير في الإصابة بالمضاعفات الخطيرة، مثل:
في معظم الحالات، قد يهاجم الجهاز المناعي في الجسم بطريق الخطأ قرنية المتبرع. وهذا ما يُسمى بالرفض، وقد يتطلب علاجًا طبيًا أو زرع قرنية أخرى.
قم بتحديد موعد مع طبيب العيون إذا لاحظت أيّ علامات وأعراض الرفض، مثل:
يحدث الرفض في 10 في المئة من عمليات زرع القرنية.
قبل إجراء جراحة زراعة القرنية، ستخضع لما يلي:
سيناقش طبيبك ما تتوقعه أثناء الجراحة ويوضح مخاطر الإجراء.
تأتي معظم القرنيات المستخدمة في زراعة القرنية من متبرعين متوفين. على عكس أعضاء مثل الكبد والكلى، لن يضطر الأشخاص الذين هم بحاجة إلى زرع القرنية للانتظار لفترات طويلة. ويرجع ذلك إلى توصية معظم الناس بالتبرع بالقرنية خصيصًا بعد وفاتهم، ما لم يكونوا يعانون حالات معينة، وبالتالي يتوفر المزيد من القرنيات للزرع.
قد لا يتم استخدام القرنيات من متبرعين كانوا يعانون حالات متعددة، مثل بعض حالات الجهاز العصبي المركزي وحالات العدوى والحالات المرضية للعين أو حالات جراحات العين السابقة أو من الأشخاص المتوفين نتيجة سبب غير معروف.
في يوم إجراء عملية زراعة القرنية، سيتم إعطاؤك مهدئًا لمساعدتك على الاسترخاء ومخدرًا موضعيًا لتخدير عينك. لن تكون نائمًا أثناء الجراحة، ولكن لا يجب ألا تشعر بأي ألم.
خلال النوع الأكثر شيوعًا لزراعة القرنية (رأب القرنية النافذ)، يقطع الجرّاح كامل سمك القرنية غير الطبيعية أو المريضة لإزالة قرص صغير بحجم الزر من نسيج القرنية. يتم استخدام آلة تعمل كقطاعة البسكويت (منقب) في عمل شق دائري دقيق.
يتم وضع قرنية المتبرع، مقطوعة لتناسب عين المريض، في الفتحة. ثم يستخدم الجرّاج خيطًا رفيعًا لتطريز القرنية الجديدة في مكانها. قد يتم إزالة الغرز في زيارة لاحقة عندما تزور طبيب العيون.
في بعض الحالات، إذا كان الأشخاص غير مؤهلين لزراعة القرنية من قرنية متبرع، فقد يُدخل الأطباء قرنية اصطناعية (رأب القرنية البديلي).
بالنسبة لبعض أنواع مشاكل القرنية، فإن زراعة القرنية كاملة الثخانة ليست العلاج الأنسب دائمًا. ويمكن استخدام أنواع أخرى من عمليات الزرع التي لا تزيل سوى طبقات معينة من أنسجة القرنية أو الأنسجة المصابة فقط بالمرض. تتضمن هذه الأنواع من الإجراءات الآتي:
رأب بطانة القرنية (EK). يزيل هذا الإجراء الأنسجة المريضة من طبقات القرنية الخلفية، بما في ذلك البطانة، إلى جانب الغشاء البطاني الخلفي (الديسيميه)، طبقة رقيقة من الأنسجة التي تحمي البطانة من الإصابة والعدوى. يُزرع نسيج المانح بحرص لاستبدال النسيج الذي أُزيل.
هناك نوعان من رأب بطانة القرنية. النوع الأكثر شيوعًا، ويدعى رأب القرنية بنزع الغشاء البطاني الخلفي (الديسيميه) (DSEK)، يستخدم أنسجة المانح لاستبدال حوالي ثلث القرنية. نوع أجدد من الإجراء، يدعى رأْب القرنية باستخدام الغشاء البطاني الخلفي (الديسيميه) (DMEK)، يستخدم طبقة أرق بكثير من أنسجة المانح. ولأن النسيج المستخدم في رأْب القرنية باستخدام الغشاء البطاني الخلفي (الديسيميه) (DMEK) شديد الرقة وهش، فإن هذا الإجراء أكثر صعوبة من رأب القرنية بنزع الغشاء البطاني الخلفي (الديسيميه) (DSEK)، وليس شائعًا مثله.
رأب القرنية الصفيحي الأمامي (ALK). يزيل هذا الإجراء الأنسجة المريضة من طبقات القرنية الأمامية، بما في ذلك ظهارة القرنية والسدى، ولكنه يترك الطبقة البطانية الخلفية في مكانها.
يحدد عمق الضرر الواقع على القرنية النوع المناسب لك من إجراء رأب القرنية الصفيحي الأمامي (ALK). يستبدل رأب القرنية الصفيحي الأمامي السطحي (SALK) الطبقات الأمامية فقط من القرنية تاركًا ظهارة القرنية السليمة غير منقوصة. يُستخدم إجراء رأب القرنية الصفيحي الأمامي العميق (DALK) عندما يمتد الضرر الواقع على القرنية بصورة أعمق داخل السدى.
في رأب القرنية الصفيحي الأمامي العميق (DALK)، يتم عمل شق صغير في جانب المقلة للسماح بنزع طبقات القرنية الأمامية والوسطى بدون الإضرار بالطبقات الخلفية. ثم يُوصل (يُطعّم) النسيج السليم المأخوذ من المانح لاستبدال الجزء المُنتزع.
بمجرد أن يتم زراعة القرنية، يمكنك توقع:
سيستعيد معظم الأشخاص الذين يخضعون لعملية زراعة القرنية الرؤية بشكل جزئي على الأقل. يعتمد ما يمكن أن تتوقعه بعد إجراء عملية زرع القرنية على سبب إجرائها وعلى صحتك.
يستمر خطر حدوث مضاعفات ورفض القرنية لسنوات بعد إجراء عملية زرع القرنية. ولهذا السبب، توقع أن تزور طبيب العيون سنويًا. وغالبًا ما يمكن إدارة حالة رفض القرنية من خلال الأدوية.
يمكن أن يسوء نظرك أكثر مما كان قبل جراحتك أثناء تأقلم عينك على القرنية الجديدة. قد يستغرق الأمر عدة أشهر حتى يتحسن نظرك.
بمجرد تعافي الطبقة الخارجة من قرنيتك — من أسابيع إلى أشهر عديدة بعد الجراحة — سيعمل طبيب عينك على إجراء التعديلات التي يمكنها تحسين نظرك مثل:
تعتبر عملية تكميم المعدة أو “استئصال المعدة العمودي – استئصال المعدة الأنبوبي” الإجراء الأكثر شيوعاً لفقدان الوزن في جميع أنحاء العالم.
معلومات عن تكميم المعدة
كيف تعمل عملية تكميم المعدة على علاج السمنة؟
:تعمل تكميم المعدة بثلاث طرق مختلفة وهي
ما هو سرطان المثانة؟
سرطان المثانة هو السرطان الذي ينشأ في بطانة المثانة. والمثانة هي عضو أجوف في أسفل البطن يقوم بتخزين البول قبل إخراجه من الجسم. وهذا النوع من السرطان غالباً ما يصيب الكبار.
ما هي أسباب سرطان المثانة؟
لا تعرف الأسباب الحقيقة للإصابة بسرطان المثانة، ولكن تم تحديد عدة عوامل خطورة يمكن أن تزيد من فرصة الإصابة به. واحتمالية إصابة الرجال بالمرض هي ثلاثة أضعاف الاحتمالية عند النساء، كما أن الأشخاص في متوسط العمر (أي فوق سن الخمسين) وكبار السن لديهم عرضة أكبر للإصابة بسرطان المثانة من الأصغر سنا. كما أن هناك رابطا بين سرطان المثانة والعديد من العوامل البيئية التي يمكن تجنبها مثل:
التدخين: المدخنون أكثر عرضة للإصابة بمرتين من غير المدخنين.
التعرض إلى المواد الكيماوية: بعض المواد الكيماوية التي تستخدم في بعض الصناعات كالصبغات والدهانات والأقمشة
الأشخاص الذين يعانون من التهابات المثانة المزمنة مثل التهابات المثانة المتكررة ومشاكل الجهاز البولي
ما هي أعراض سرطان المثانة؟
وجود دم في البول هو أكثر الأعراض شيوعاً-
الشعور بحرقة أو ألم عند التبول-
التبول بشكل متكرر-
كيف يتم تشخيص سرطان المثانة؟
الفحوصات التي تستخدم لتشخيص سرطان المثانة تتضمن:
تحليل البول: للبحث عن وجود أي مؤشرات غير طبيعية في البول. دراسة خلوية للبول (Urine cytology): وهو اختبار متخصص لفحص خلايا بطانة المثانة (التي تطرح مع البول) تحت المجهر للبحث عن وجود أي خلايا سرطانية.
منظار المثانة: يتم إدخال أنبوب رفيع وفي نهايته كاميرا في المثانة لفحص بطانة المثانة.
أخذ عينه من جدار المثانة.
التصوير المقطعي للبطن والحوض.
فحوصات أخرى لفحص انتشار الورم مثل مسح العظام وصورة أشعة سينية للصدر والتصوير المقطعي.
كيف يتم علاج سرطان المثانة؟
سرطان المثانة السطحي
بعد إجراء منظار تشخيصي أولى للمثانة يخضع جميع المرضى لإجراء استئصال سرطان المثانة عبر مجرى البول . وفى الكثير من الأحيان
يتم استئصال الورم بالكامل وفى هذه الحالة يمكن اعتبار استئصال سرطان المثانة عبر مجرى البول علاجاً نهائياً. ومع ذلك فإنه من المستحسن أحيانًا أن نقوم بإعطاء علاجا إضافيًا يسمى العلاج المساعد بالعقاقير التي يتم إدخالها مباشرة في المثانة وتسمى العلاج داخل المثانة
يعتمد نوع العلاج الإضافي المستخدم على الخطورة الفردية لتكرار حدوث الإصابة أو تطور الورم. وأيضا على قدرة المريض على تحمل الآثار الجانبية المصاحبة للعلاج.
يستحسن إجراء استئصال آخر لسرطان المثانة عبر مجرى البول لبعض المرضى المختارين لإصابتهم بأورام ذات خطورة عالية إما قبل أو بعد العلاج داخل المثانة للكشف عن وجود أي مرض متبقي ولتوفير تصنيف أكثر دقة لمراحل تطور المرض.
سرطان المثانة المتغلغل في العضلات
العلاج القياسي لسرطان المثانة التوسعي الممتد للعضلات يتضمن:
الاستئصال الجذري للمثانة. ففي المرضي الذكور يتضمن ذلك الاستئصال الكامل للمثانة وكل الأنسجة المرئية من الورم وأيضا يتم استئصال مجرى البول والبروستاتا والحويصلات المنوية والأجزاء السفلى من الحالب والغدد الليمفاوية الموجودة في الحوض. بينما في المرضي الإناث يتضمن الاستئصال الجذري للمثانة كلاً من إزالة المثانة وجميع الأورام المرئية و القابلة للاستئصال ومجري البول بأكمله والجزء السفلى من الحالب والجزء المجاور للمثانة من المهبل والرحم والعقد الليمفاوية في الحوض.
وقد يتم تعديل هذه الإجراءات بشكل طفيف في بعض المرضى من أجل الحفاظ على بعض الأعضاء و تتوقف إمكانية ذلك على مدى انتشار الورم ولذلك نحتاج إلى إجراء تقييم دقيق لكل مريض على حدة.
قد يؤدى الاستئصال الجذري للمثانة إلى فقدان وظيفة المثانة والتي تتمثل في تخزين البول. وبالتالي فإن الجراح سيقوم بتوصيل الحالب مع منفذ جديد للسماح بتفريغ البول وتسمى عملية تحويل البول إما أن يكون هذا المنفذ الجديد عبارة عن مجرى البول أو جلد البطن أو الجزء الأخير من الأمعاء الغليظة ويعتمد اختيار طريقة ما على العديد من العوامل مثل مرحلة تطور المرض والحالة الطبية العامة للمريض وتفضيل المريض نفسه.
هدف عملية تفتيت حصى الكلى
يتم استخدام تقنية تفتيت حصى الكلى لعلاج الحالات التي تكون الحصى بها
سير العملية
يقوم الطبيب الجرّاح أثناء عملية تفتيت حصى الكلى، بفتح شق صغير في الظهر، من أجل إخراج الحصى من الكُلى. بعد ذلك، يقوم بإدخال أنبوب مجوف إلى الكلية، ويمّرر، عبر هذا الأنبوب المجوف، جهاز كشف. خلال عملية إخراج حصى الكلى عن طريق الجلد (Percutaneous) يقوم الطبيب بسحب الحصى من خلال الأنبوب (يقوم بكسر وتفتيت حصى الكُلى عن طريق الجلد، وبعدها يخرج فتات هذه الحصى عبر الأنبوب).
يتم إجراء عملية تفتيت حصى الكلى تحت التخدير الكلي (General anesthesia)، أو تحت التخدير الموضعي أحيانا (Local anesthesia)، أو حتى التخدير عبر النخاع الشوكي (Spinal anesthesia). خلال العملية، وإلى حين الشفاء التام، يتم تصريف البول من كلية المريض عبر أنبوب صغير (Catheter).
تعتبر عملية تفتيت حصى الكلى عملية ناجعة بنسبة 95%، وتبلغ نسبة نجاحها في تفتيت الحصى الموجودة في الإحليل (Urethra) نحو 88%.
مخاطر تفتيت حصى الكلى
على الرغم من أهميتها ونجاعتها، تعتبر عمليات تفتيت حصى الكلى معقّدة من الناحية التقنية.
بالإضافة لذلك، من الممكن أن تكون هنالك حاجة لدفع الحصوة التي تم إخراجها، باتجاه الكلية مجددا بواسطة جهاز صغير يسمّى منظار الإحليل (Urethroscope)، من أجل أن يتسنى للطبيب الجراح القيام باستئصالها وإخراجها من المنظومة فعليا.
يتم إجراء عمليات تفتيت حصى الكلى بهذه الطريقة، بوتيرة أكبر من وتيرة عمليات التفتيت بالموجات الصادمة الخارجية الجسْم (ESWL). لكن يجب إزالة كل فـُتات الحصى وإخراجها، لألا تكبر هذه الأجزاء مجدداً وتكوّن حصى جديدة.
تعد عملية إستئصال الثدي، عندما تغطّي أنسجة ناعمة جدًا القفص الصدري، تكثر المضاعفات (إلتهابات، تعرّض الثدي البديل للعوامل الخارجية)، فنحصل غالبًا على نتائج دون المتوسّط. لتجاوز هذه العقبة، أعددنا تقنية لزرع الدهون تُعرَف بـ"التعبئة"، وتجري قبل إعادة الترميم لكي تزيد سمك الأنسجة التي ستغطي الثدي البديل. هذه الطريقة تحسّن بشكل ملموس نوعية النتائج وتخفّض من المضاعفات، فتتيح إجراء عمليات ترميم بواسطة ثدي بديل لعدد أكبر من المرضى، وبالتالي، تخفّض من إستعمال البَضعات.
تُسحب الدهون بطريقة الشفط (من البطن، أو الوركين، أو الفخذين) ثم يتم حقنها تحت جلد الصدر قبل وضع الثدي البديل. غالبًا ما يلزم عمليتا تعبئة للحصول على نتيجة مُرضية
الثدي البديل المملوء بهلام السيليكون هو الأكثر إستعمالا لأنه يؤدي إلى نتائج أقضل. لكن قبل بضع سنوات، أقلق هذا النوع من الثدي البديل السلطات الطبية الدولية. بيد أن عدة دراسات علمية أكدت منذ ذلك الحين موثوقيتها وعدم ضررها. لمزيد من المعلومات
ثمة نوعان من الأثداء البديلة:
نستخدم لعمليات إعادة ترميم الثدي، بشكل أساسي، الثدي البديل المتناسق مع شكل الجسم والمملوء بهلام السيليكون؛ ولزيادة حجم الثدي الآخر عند الإقتضاء، نستخدم الثدي المستدير.
يتيح الثدي البديل القابل للتمدد الى تمطّط الأنسجة بشكل تدريجي. يوضع في المكان المناسب مفرّغًا من الهواء، وعندما يلتئم الجلد والعضل، يقوم الجرّاح بحقنه بالمصل عبر صمّام تحت الجلد بغية زيادة حجمه.
إذا لزم الأمر، تتم جراحة للثدي المقابل (الثدي الآخر). وتبعاً لحالة الثدي، يتم تكبيره (بزرع البديل) او التقليل من حجمه أو تصحيح انسداله (تدلّيه) بإعادة تدثيرالثدي.
هذه الجراحة يغطيها الضمان الصحي.
زرع الخصية الصناعية يستخدم عندما يفقد المريض أحدى الخصيتين بسبب اسئصالها او بسبب اصابة عرضية أو لغيرها من الاسباب. و في مثل هذه الحالات يمكن زرع خصية صناعية لاستعادة المظهر الطبيعي لكيس الصفن. الخصية الصناعية لها وزن الخصية الطبيعية وشكلها وشعورها، وتكون متاحة في أحجام مختلفة بحيث يتم إجراء مطابقة جيدة لجسم المريض. ويتم استخدام الخصية الصناعية فقط لتحسين المظهر وتهدئة المخاوف النفسية. وليس لها أي وظائف مثل الخصية الحقيقية. وتستخدم الخصية الصناعية منذ الأربعينيات، وفي الماضي كانت مصنوعة من مجموعة متنوعة من المواد. أما الآن فهي مصنوعة أساسا من مطاط السيليكون وتكون مليئة إما بهلام السيليكون أو محلول الملح (المياه المالحة).
الخصية الصناعية المثالية يجب أن تكون:
لاجراء جراحة زرع الخصية الصناعية يتم استخدام خصية صناعية مصنوعة من السيليكون ومملوءة بمحلول الملح، و هي بالكامل مصدق عليها من قبل منظمة الأغذية و الأدوية الأمريكية FDA و لا تتفاعل مع أنسجة الجسم أو تسبب أي مضاعفات.، الإجراءات القياسية للجراحة كالتالي:
وكما هو واضح يتم زرع الخصية الصناعية من خلال عملية جراحية بسيطة تعتبر من جراحات اليوم الواحد، حيث تأخذ 30-60 دقيقة تحت التخدير، ويتم وضع الخصية الصناعية في موضعها الصحيح داخل كيس الصفن. عن طريق احداث شق جراحي صغير، ثم تثبيتها في موضع الخصية الطبيعية بعد تشبيعها بسائل من المضادات الحيوية، ثم فحصها لمعرفة مدى ملائمة وضعها داخل كيس الصفن. بعد ذلك يتم إغلاق الشق الجراحي بطبقاته المتعددة وخياطة تجميلية لا تترك أي أثر. يعود المريض الي منزله في نفس اليوم و يحتاج للراحة لمدة ثلاثة ايام يمكنه بعدها العودة الي عمله الطبيعي مع تجنب الاجهاد وتجنب ممارسة الجنس. و يكمنه ممارسة الجنس بعد ثلاثة الي أربعة أسابيع من تاريخ العملية.
انواع عملیة تجمیل المهبل
تجمیل المهبل أو جراحات المهبل التجميلية وبالإنجليزية (Vaginoplasty) هي جراحة تجميلیة وترميمية لقناة المهبل وأغشيته المُخاطية أو تركيبه، التي قد تكون مشوهة بسبب عيب خلقي، أو أسباب مكتسبة خلال الحياة مثل السرطان أو الرضوض. هناك عدة أنواع من هذه الجراحة ولكل منها دواع، و طرق مختلفة لاجرائها. وأكثرها انتشاراً:
عمليات تضييق المهبل
عمليات رفع هبوط و ترهلات المهبل
عمليات تقويم الشفر الصغرى
عمليات تضخيم أو تصغير الشفر الكبرى
عملية تجميل الشفران
تجميل الشفران (بالإنجليزية: labiaplasty) هي جراحة تجميلية تهدف لإجراء تغيير على الشفرين الصغيرين (الشفران الداخليان) أو الشفرين الكبيرين (الشفران الخارجيان) كما يمكن أيضًا إزالة الكمية الإضافية من غطاء البظر.
في الحقيقة يختلف حجم ولون وشكل الشفرين بشكل كبير من أنثى لأنثى، كما أن هذين الشفرين قد يتغيران نتيجة الولادة والشيخوخة وغيرها من الأحداث. هناك بعض الشروط لإجراء عملية تجميل الشفران: العمر أكثر من 18 سنة، والصحة الجسدية، والحصول على مؤشر كتلة جسم صحي.
هناك أسباب مختلفة وراء اللجوء إلی عملية تجميل الشفران ومن بينها: عدم الرضا عن حجم وشكل الشفرين الصغيرين أو كبيرين، أو الألم أثناء الجماع أو النظافة والتهابات المسالك البولية.
في عام 2008 ذكرت دراسة استقصائية أن 32 في المائة من النساء اللائي خضعن لهذه العملية فعلن ذلك من أجل تصحيح “خلل وظيفي”، مقابل 31 في المائة فعلن ذلك من أجل تصحيح خلل وظيفي ولأسباب جمالية معاً في حين وجدت الدراسة أن 37 في المائة من النساء خضعن لهذه العملية لأسباب جمالية فقط. ووفقا لدراسة أخرى تمت عام 2011؛ فإن ما بين 90 إلى 95% كُنَّ راضيات عن نتائج العملية. لكن وبالرغم من ذلك فهناك بعض المخاطر خلال عملية التجميل هذه بما في ذلك الندبات الدائمة، خطر انتقال العدوى، النزيف، التهيج وحتى تلف الأعصاب مما يؤدي إلى زيادة أو انخفاض حساسية تلك المنطقة.
نادراً ما تظهر صور تشريحية للفرج على وسائل الإعلام الشعبية وفي الإعلانات بل إنها نادرا ما تُضمن في الكتب المدرسية الخاصة بالتشريح، ثم إن معظم المجتمعات تُعارض التربية الج.ن.س.ي.ة. كل هذا ساهم في الحد من المعلومات حول الاختلاف الطبيعي على مستوى الشفران؛ لذلك فالعديد من النساء لديهن معرفة محدودة بتشريح الفرج وبمكوناته وغير قادرات على التمييز بين ما هو “طبيعي” وما هو “مُعدل”. في نفس الوقت تنتشر على الإنترنت العديد من الصور الإباحية التي تُظهر الجهاز التناسلي للمرأة بشكل مغاير تماما لكنها في حقيقة الأمر صور متلاعب بها رقميا حيث يتم تغيير حجم وشكل الشفرين لتتناسب مع معايير الرقابة في مختلف البلدان.أثار الباحثون الطبيون مخاوف بشأن الصور الإباحية المُنتشرة على النت والتي قد تتسبب في عدم رضى بعض النساء عن جسدهن مما يدفعهن لإجراء عمليات التجميل وعمليات التعديل.
حجم الشفران
يختلف حجم الشفرين من أنثى لأخرى: في بعض الحالات يبقى الشفران الصغيران مختفيان تحت الشفرين الكبيرين ، أما في بعض الحالات الأخرى فيظهر الشفران الصغيران بوضوح خاصة في وضعية الوقوف.
من وجهة نظر علمية وطبية ، لم يتم تحديد الحجم الطبيعي للشفرين الصغيرين. في الواقع ، يختلف حجم الشفرين الصغيرين من شخص لآخر. يعتمد لون وحجم الشفرين الصغيرين عند النساء على العمر والقضايا الوراثية والهرمونية والحمل.
يمكن أن يتغير حجم وشكل ولون الشفرين الصغيرين بشكل كبير طوال الحياة. عادة ما تكون إحدى الشفرين أكبر من الأخرى. قد تكون الشفرات الصغيرة مغطاة بالشفرات الكبيرة أو تكون بارزة منها. قد تصبح الشفران الصغيران أكبر مع الإثارة الج.ن.سية ؛ في بعض الأحيان ضعفين أو ثلاثة أضعاف قطرها الطبيعي. قد يتغير حجم شفران الفرج بعد الولادة.
هل هناك أمراض معينة أو حالات صحية تمنع إجراء عملية تجميل الشفران؟
قد يمنع الأطباء في بعض الحالات الراغبات في القيام بمثل عمليات التجميل هذه وذلك لعدة أسباب من بينها:
عندما يكون الشفران الداخليان صغيرين للغاية؛ وبالتالي يكون من الصعب إجراء تغيير عليهما.
في حالة إصابة المرأة بمرض معدي ما أو في حالة وجود ورم في جسمها.
المرأة المدخنة وخاصة الغير راغبة في الإقلاع عن التدخين إما مؤقتا أو بشكل دائم.
المرأة التي “تُعاني” من صعوبة في التئام جروحها.
المرأة التي تهدف للقيام بمثل هذه العمليات بهدف التجميل لا غير. (حالات نادرة)
لا يجب إجراء العملية في فترة الحيض وذلك بهدف التقليل من التأثيرات الهرمونية والتقليل أيضا من خطر العدوى.
كيف تتم عملية تجميل الشفران؟
يمكن إجراء عملية تجميل الشفرتين تحت التخدير الموضعي أوالتخدير العام أوالتخدير الإجرائي. قبل الشق، يُحقن محلول مخدر (ليدوكائين + إبينفرين في محلول ملحي) في الشفرة الصغيرة لإحداث مزيد من التورم وتقلص الدورة الدموية وذلك لتقليل النزيف.
انواع عملية تجميل الشفران
تقنية الاستئصال الخطي
تقنية الاستئصال (بالانجليزية: Edge resection technique) هي التقنية الرئيسية لعملية تجميل الشفرتين وتتضمن قطع بسيط للأنسجة من الحافة الحرة إلى الحافة الصغيرة. في إحدى طرق الشق ، يتم وضع مشبك حول حواف الفرج ويقطع الدورة الدموية لمنع النزيف ؛ بعد القطع ، يتم خياطة الشفرات الصغيرة أو الكبيرة. يفضل العديد من الجراحين هذه الطريقة لسهولة استخدامها. عيب هذه الطريقة أنها تزيل التجاعيد الطبيعية للحواف الحرة للشفرة الصغيرة ، مما يجعل مظهر الفرج غير طبيعي. أيضًا ، في هذه الطريقة ، يكون احتمال إتلاف النهايات العصبية مرتفعًا. عيب آخر لهذا الإجراء هو عدم القدرة على قطع الجلد الزائد للبظر. بل قد ينتج عن العملية تشوهات على مستوى البظر نفسه مما يستوجب جراحة تصحيحية أخرى. تتمثل إحدى مزايا هذه الطريقة في إزالة الحواف الداكنة وغير المنتظمة للفرج بقص خطي.
تقنية الاستئصال المركزي بشكل حرفV
تقنية الاستئصال المركزي (بالانجليزية: Central wedge resection technique) تتضمن تقنية استئصال المركزي قطع وإزالة نسيج صغير سميك على شكل حرفV من الجزء الأكثر سمكًا من الشفرة الصغيرة. على عكس تقنية الاستئصال الخطي ، يتم الحفاظ على التجاعيد الطبيعية للشفرين الصغيرين. إذا تمت إزالة السماكة بالكامل ، فهناك احتمال حدوث تلف في الأعصاب الموجودة على الفرين، مما قد يؤدي إلى ورم عصبي مؤلم أوخدر. تعتبر عملية تجميل الشفرات صعبة بهذه الطريقة ، وإذا تمت إزالة الكثير من الجلد ، فقد يؤدي ذلك إلى الضغط الشديد على الجرح وفي النهاية فتح الجرح. من مزايا هذه الطريقة بروز البظر دون الحاجة لشق منفصل وهذا يؤدي طبعا إلى الحصول على النتائج المرجوة ويجنب القيام بعمليات جراحية وشقوق بالقرب من مناطق حساسة للغاية كالبظر.
تقنية تخفيض النسيج الظهاري
تقنية تخفيض النسيج الظهاري (بالانجليزية: De-epithelialization technique) تقوم هذه التقنية على تخفيض النسيج الظهاري من خلال قطع تلك الأنسجة على جانب الشفرين وذلك باستخدام المشرط أو الليزر. تُقلل عملية التجميل هذه من الأنسجة الزائدة وتُحافظ في نفس الوقت على الشفرين بشكلهما الطبيعي خاصة على مستوى التموجات في الحافة وبالتالي الحفاظ على حسيَّة المنطقة والحفاظ أيضا على خصائص الشفرين وبخاصة وضعية الانتصاب خلال الإثارة الج.ن.س.ية. أما عيب هذه التقنية أنها قد تزيد من المساحة على مستوى الشفر وبالتالي حدوث تغيير خلال ممارسة العملية الجنسية.
تقنية تجميل البظر
تقوم هذه التقنية على تجميل قلفة البظر ومن ثم استئصال الجلد الذي يُحيط بتلك المنطقة والذي يتداخل خلال الاستجابة الج.ن.س.ية للمرأة. يحتوي البظر على مجموعة من الأنسجة الرخوة التي يجب خياطتها عقب العملية وذلك ابتداء من غطاء البظر حد عظم العانة (لتجنب إصابة أعصاب الفرج)؛ وهكذا فإن كشف البظر يُساهم في شد الشفرين الصغيرين كما قد يُساهم في تحقيق المزيد من الإثارة.
تقنية الليزر
يُمكن استعمال الليزر في استئصال الشفرين الصغيرين ومن ثم إعادة تشكيل النسيج الظهاري. لكن عيب هذه التقنية هو إمكانية تأثيرها على البشرة وبالتالي قد تنسبب في حدوث كيسة بشرانية.
عمليات تضخيم الشفر الكبرى أو تجديد شبابها
تجرى هذه العملية لعلاج ترهل هذه المنطقة، اما بسبب التقدم في العمر أو خسارة الوزن. وتكون بازالة جزء من الجلد و الانسجة، أو بحقن المنطقة بدهون مأخوذة من ارداف أو بطن نفس السيدة، أو بمادة مضخمة صناعية. و تستغرق هذه العملية حوالي الساعة إلى الساعتين، حسب نوع العملية، وبالإمكان اجراء العملية اما بالتخدير العام أو التخدير الموضعي بناء على رغبة المريضة.
الرعاية بعد الجراحة
عادة ما لا تشعر السيدة بأي آلام خلال العملية الجراحية؛ بل تكون قادرة على مغادرة المستشفى في نفس اليوم. لكن وبالرغم من ذلك فالرعاية ما بعد الجراحة أمر ضروري كما ينصح الأطباء بارتداء الفوط الصحية للشعور بالراحة. جذير بالذكر هنا أن الشفرين الصغيرين غالبا ما ينتفخان خلال فترة ما بعد العملية وذلك بسبب الاستسقاء الناجم عن التخدير وعن حقن الأنسجة. يُنصح أيضا بتطهير موقع الجرح ووضع مرهم أو مضاد حيوي مرتين إلى ثلاث مرات يوميا لعدة أيام بعد الجراحة.
عادة ما يطلب الطبيب من المرأة التي أجرت عملية التجميل متابعة مواعديها معه لمدة أسبوع بعد الجراحة وذلك من أجل متابعة تطورات الأورام الدموية ومراقبة تراكم الدم الوريدي والدم الشراييني. اعتمادا على حالتها الصحية يُمكن للمرأة استئناف الأعمال التي تحتاج جهدا بدنيا بعد ثلاثة إلى أربعة أيام بعد الجراحة. وهناك تعليمات عامة يُقدمها الطبيب عادة للمرأة من أجل شفاء الجروح ومن بين هاته التعليمات الابتعاد عن استخدام الفوط خاصة الخشنة وعدم ارتداء الملابس الضيقة خاصة الداخلية بالإضافة إلى الامتناع عن الجماع لمدة أربعة أسابيع بعد الجراحة.
هناك بعض المضاعفات الطبية بعد إجراء عملية التجميل؛ حيث قد تُصاب السيدة بنزيف أو عدوى على مستوى الفرج كما قد تُعاني من سوء التئام للجروح؛ كل هذه الأمور تتطلب مراجعة الجراح. أخطر الأمور التي قد تنتج عن هذه العملية هي تلف الأعصاب مما قد يتسبب في آلام على مستوى الورم العصبي.
التعافي بعد عملية تجميل الشفران
على عكس العديد من العمليات الجراحية التجميلية ، لا حاجة إلی فترة نقاهة طويلة بعد عملية تجميل الشفرين، والنساء يمكنهن العودة إلی العمل بعد بضعة أيام.
لاحظ أنه من الضروري اتباع النصائح المقدمة في عملية العلاج وتحقيق النتيجة المرجوة. يمكنك تقليل وقت الشفاء عن طريق الرعاية البسيطة والأدوية الموصوفة من قبل الطبيب.
يُنصح بقضاء الأسابيع القليلة الأولى بعد عملية تجميل الشفرين، خاصةً الأيام السبعة الأولى ، مع أنشطة مثل قراءة الكتب أو البرامج التلفزيونية أو القيام ببعض الأنشطة التي لا تتطلب نشاطًا بدنيًا.
بعد 72 ساعة من الجراحة التجميلية المهبلية ، يمكنك القيام بأنشطة مثل القيادة أو الطهي أو التسلق أو تسلق السلالم ، إلخ. ولكن يمنع القيام ببعض الأشياء مثل البستنة ، رفع الأثقال ، الكنس ، رفع الأطفال ، السباحة وما إلى ذلك.
يجب أن لا تمارس أي نشاط جنسي أو تمارين التمدد لمدة 4 إلى 6 أسابيع.
يوصى جراح التجميل باستخدام كريم الاستروجين لاستخدامه لأنه سيساعد المريض على التعافي بشكل أسرع ويساعد على تجديد البشرة.
يوصى بالفيتامينات لمدة تصل إلى ثلاثة أشهر بعد عملية شد الوجه لأنها تسرع من عملية الانتعاش.
شرب عصير الليمون الطازج والبرتقال ينصح باستهلاكه بانتظام من أجل الشفاء بشكل أسرع ؛ فقد يشعر المرء بالضعف بعد تجميل المهبل