الرئيسية
الرعاية الصحية المنزلية
سياحة و سفر
منتجعات استشفائية
تسوق
انتقالات
مصر فى سطور
العودة الي ترافيكير
  •               
  • En
  • menu

منتجعات استشفائية

يقع المنتجع وسط مناظر لا مثيل لها للصحراء الكبرى ، وهي مزيج نادر من الحياة البرية والراحة ، وقد تم ترتيب المنتجع كأرخبيل من المباني الصغيرة المكونة من طابق واحد والتي تقع بدقة داخل الكثبان الرملية.

 

يحتل كل من المطعم والاستقبال والمنتجع الصحي واحدًا من ثلاثة مبانٍ مستقلة ، وتجلس غرف الضيوف ، مع كل جناح خاص بها ، في مجموعات من ثلاثة. تم بناء الجدران باستخدام تقنيات ومواد البناء المحلية ، مما يجعل الهياكل تشبه من الناحية الجمالية المنازل القديمة في سيوة بينما تشكل حاجزًا فعالًا ضد درجة الحرارة الخارجية.

 

ينعم المنتجع بحوض سباحة متعرج رائع بطول 200 متر يتجول على طول القرية. تم بناء المسبح مثل الخزانات القديمة التي جمعت المياه الوفيرة المتدفقة هنا في سيوة ، ويتبع حمام السباحة مثالًا أكثر شهرة: حمام كليوباترا. هذا هو الخزان الذي ، وفقًا للتقاليد ، تغمر فيه الملكة المصرية نفسها أثناء زياراتها لسيوة.

 

وبالمثل ، يقدم حمام السباحة المتطور الخاص بنا تنوعًا لا حصر له ؛ في حين أن بعض الامتدادات عميقة وممتازة للسباحة ، فإن البعض الآخر ضحل بما يكفي للتجول بسهولة ، مما يسمح للمرء بالانتعاش والتدليك على طول الطريق: تعال وانغمس في ملذاتها

مدينة سفاجا – البحر الاحمر – مصر

سفاجا هي ثانى كبرى مدن محافظة البحر الاحمر و تبعد 60 كم عن مدينة الغردقة، و 550 كم عن مدينة القاهرة ( 6 ساعات بالاتوبيس )، و يمكن الوصول اليها جوا عن طريق مطار الغردقة.

   

تمتاز سفاجا بالهدوء و الطقس المعتدل على مدار العام، و الجو الصحى الخالى من الرطوبة، مما وضعها فى موقع متميز على خريطة السياحة العالمية، حيث تتمتع بشواطئ رملية ناعمة، و مياه صافية شفافة يتدرج لونها ما بين الاخضر الفيروزى و الازرق الفاتح، و لا توجد بها امواج عالية، مما جعلها مشتى و مصيف لراغبى الاستمتاع بالشواطئ و الترفيه و بالرياضات المائية.

 

و قد جعلت العوامل المناخية الفريدة من مدينة سفاجا واحة الاستشفاء البيئى لمرضى الصدفية الجلدية و الامراض الروماتيزمية الذين يفدون باعداد كبيرة سنويا من مختلف البلاد للاستمتاع و الاستشفاء فى جو صحى خالى من التلوث و الضوضاء.

 

لماذا الاستشفاء البيئي بسفاجا؟

 

تتميز منطقة سفاجا بمجموعة من العوامل الطبيعية التى جعلتها مكانا مناسبا لراغبى الاستشفاء البيئى من مرضى الصدفية الجلدية و الامراض الروماتيزمية، فقد اظهرت الابحاث العلمية انه بالرغم من امكانية الاستشفاء البيئى فى مناطق اخرى فى العالم، الا ان الطبيعة الجغرافية لسفاجا، و مكونات مياه البحر فيها تجعلها انسب و أأمن من اى مكان اخر فى العالم .

 

و يمكن تلخيص نتائج الابحاث التى اجريت بواسطة المركز القومى للبحوث حول الطبيعة الجغرافية و تحليل مياه البحر الاحمر في منطقة سفاجا، فى التالي :

 

منطقة سفاجا محاطة بجبال مرتفعة من جميع النواحى، تعمل كحائط صد طبيعى ضد الرياح و العواصف الرملية، و بالتالى فان جو المنطقة نقى تماما من الشوائب العالقة التى من شأنها تشتيت اشعة الشمسو امتصاصها، مما ينتج عنه كمية هائلة من الاشعة فوق البنفسجية التى هى اساس علاج مرض الصدفية الجلدية، بالاضافة الى ان نقاء الجو فى سفاجا و خلوه من التلوث يشكل عامل مهما فى تقوية جهاز المناعة لجسم الانسان .

 

شاطئ منطقة سفاجا على هيئة خليج، و بالتالى فان المياه هادئة تماما و خالية من الاامواج، فتعمل المياه كالمرآه لعكس الاشعة فوق البنفسجية الى سطح الارض .

 

مياه البحر الاحمر ملوحتها عالية جدا بزيادة تصل الى 30% عن باقى بحار العالم، نظرا لكثافة و ازدهار الشعاب المرجانية فى المنطقة مما يجعل كثافة المياه عالية، فيمكن لمن يسبح فى البحر الاحمر ان يطفو بسهولة على السطح، فتقل قوة الجاذبية الارضية مما يؤدى الى تحسن ملموس فى نشاط الدورة الدموية داخل جسم الانسان، و بالتالي ان كمية الدم التى تصل للجلد تكون عالية، و فى الوقت نفسه، يحدث توازن بين كمية الملح خارج الجلد و تحته، الامر الذي له تأثير كبير على سرعة الشفاء .

 

من ناحية اخرى، اثبت تحليل الرمال السوداء فى منطقة سفاجا ان بها ثلاثة مواد مشعة بنسب غير ضارة و هى اليورانيوم – الثوريوم – البوتاسيوم المشع، اضافة الى وجود نسب عالية من الاملاح و المعادن قد تشمل كل العناصر الطبيعية المعروفة، مع ارتفاع كمية املاح الذهب و التى تعد عنصر اساسى يساعد على علاج الامراض الروماتيزمية. بالاضافة الى ذلك، فان الرمال السوداء تفيد فى علاج الالتهابات المفصلية العادية و الحادة و التورم و الارتشاح ( مياه المفاصل ) ، و عقد الجلد خاصة الكوعين و فى علاج الالتهابات الجلدية المصاحبة لهذا المرض.

 

ان سطوع الشمس بمنطقة سفاجا طوال فصول السنة هو عامل اساسى فى الاستشفاء البيئى، على العكس من المناطق الاخرى فى العالم التى تقدم خدمات الاستشفاء البيئى، حيث تغيب الشمس فى هذه المناطق خلال فصلي الخريف و الشتاء .

 

كما انه نتيجة لطبيعة هذه المناطق الاخرى، حيث تنخفض فيها الارض عن مستوى سطح البحر، نجد ان هذه المناطق لا توفر ميزة العلاج الآمن لمرضى الصدفية الجلدية و الروماتويد الذين يعانون من امراض القلب و الكلى و الكبد و الدرن و النزيف و بعض الامراض الخبيثة و امراض تصلب الشرايين و الضغط العالى و الصرع، و الاشخاص الذين يعانون من امراض عصبية، حيث ان انخفاض مستوى سطح الارض يمنع هؤلاء المرضى من العلاج هناك لما له من آثار صحية ضارة عليهم.

 

بينما على العكس تماما، نجد ان الطبيعة الجغرافية لمنطقة سفاجا الاحمر لا تمنع اطلاقا من تواجد مثل هؤلاء المرضى حيث لا تشكل اي ضرر عليهم عند الاستشفاء بيئيا، حيث انها فى مستوى سطح البحر.

 

كما ان هناك نقطة أخرى فى غاية الاهمية، و هى ان نسبة مادة البرومين توجد بمعدلات عالية فى مياه بعض البحار الاخرى، و معروف علميا ان هذه المادة تسبب حساسية الجلد لكثير من الاشخاص تظهر على هيئة بقع حمراء و حكة، و قد تحدث تقيحات شديدة بجلد المريض بسبب هذه المادة، و لكن نسبة مادة البرومين فى مياه البحر الاحمر تكاد لا تذكر، و بالتالى تعطى ميزة العلاج الآمن بالمنطقة بدون اى اعراض جانبية.